السلطان الظاهر بيبرس و سياسته الخارجية في ضوء الدعوة الإسلامية (دراسة تحليلية)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الدعوة والثقافة الإسلامية، كلية أصول الدين والدعوة - جامعة الأزهر - مصر.

المستخلص

 يهدف البحث إلى بيان مكانة السلطان الظاهر بيبرس وأهميته التاريخية، وإبراز جهوده في صد الهجمات المغولية والصليبية على البلاد العربية والإسلامية، وقد أكد البحث ضرورة دراسة شخصيته في ضوء معطيات العصر الذي قد عاش فيه، وقد أشار البحث إلى الدور الكبير الذي قام به في تأسيس دولة "المماليك" بمصر، ثم تحدث عن معالم سياسته الخارجية في صد أخطار المغول والصليبيين، والتي كان لها الدور الأكبر في كسر المغول وإفشال محاولاتهم في إعادة السيطرة على العالم الإسلامي، وكذلك إنهاء التواجد الصليبي في بلاد الشام، وأظهرت الدراسة أن سياسته كانت تقوم على مبدأ صد العدوان وعدم الاعتداء على الآخرين، كما ظهر في ثنايا البحث أنه  لم يكن أبدًا أن يرفض سياسة الجنوح للسلم والمهادنة إذا أتيحت الفرصة لذلك، وطالما كانت مصلحة الإسلام والمسلمين ، غير أنه قد رفض بشكل قطعي التصالح مع "المغول"، كما قامت سياسته الخارجية على سياسة تبادل التجارة والسفراء مع الأمم الأخرى ، وقد أوصت الدراسة المؤسسات المعنية بالآثار بضرورة إحياء التراث الحضاري والعمراني الذي بناه السلطان بيبرس، وذلك لأن هذا التراث جزء من تاريخ مصر والأمة العربية والإسلامية، كما أوصت المؤسسات المعنية بالسياسة والدبلوماسية بضرورة استثمار شخصية السلطان بيبرس في التواصل المعرفي والثقافي بين مصر وكازاخستان – موطن السلطان بيبرس – واعتبار شخصيته قوة ناعمة بين البلدين في جميع الجوانب السياسية والفكرية. 
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية