الأدلة المادية على وجود الله تعالى بين المتكلمين والعلم الحديث

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدمياط الجديدة، قسم العقيدة والفلسفة جامعة الأزهر الشريف, دمياط , مصر.

المستخلص

وجود الله سبحانه من الحقائق التي شغلت الفكر الإنساني منذ القدم، وقد حاول المتكلمون اثبات وجوده سبحانه بالأدلة المادية، والعقلية، والنقلية، ويأتي دور هذه الدراسة للرد على فئة اتخذت من العلم التجريبي إلهًا يعبد من دون الله، وهو القول الفصل لديهم في الحكم على كل شيء حتى الأديان، وجعلته الميزان الذي توزن به العقائد الدينية، الأمر الذي كدر صفاء فطرتهم، واعمي بصيرة عقولهم عن الوصول إلى الله، وقد نثر الله سبحانه في الكون آيات كونية تدل عليه، وأدلة مادية ترشد إليه يتم التوصل إليها من خلال العلم التجريبي، ليظهر جهل  الملاحدة وسوء فهمهم لهذه النظريات والعلوم، وبيان أنهم ما انكروا وجود الله سبحانه إلا جهلًا وجحودًا ومكابرةً واتباعًا للهوى دون الاستناد لدليل عقلي أو نقلي أو مادي، فتثبت هذه الدراسة أن العلم الحديث يخالف أقوالهم، والعقل السليم يناقض آرائهم، ولابد لهم من الاعتراف بوجد الله الخالق الذي له في كل شيء آية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية