طرق حديث النبي صلى الله عليه وسلم حيث كان في الحائط وما في معناه للضياء المقدسي تحقيق ودراسة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الحديث وعلومه, كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدمياط الجديدة , جامعة الأزهر, دمياط , مصر.

المستخلص

هذا البحث يهدف إلى إلقاء الضوء على فنٍّ مهمٍّ من فنون الحديث، ونوع ثري من أنواع التصنيف التي تزخر المكتبة الحديثيّة بعدد هائل منها،ألا وهو التصنيف على الأجزاء الحديثية ، والتي حرص العلماء عامّة والمحدّثون خاصّة على سماعها عن الشّيوخ المسندين. وقد تنوعت الأجزاء الحديثية عند المصنفين فيها، فمنهم من يجمع الأحاديث المروية عن رجل واحد سواء كان ذلك الرجل من طبقة الصحابة أو من بعدهم،ومنهم من يدرس أسانيد الحديث الواحد ويتكلم عليه ،وهذا النوع من التصنيف كان قديما ومتداولا عند المتقدمين ، والإمام الحافظ الضياء المقدسي ، رحمه الله، من جهابذة الحديث الكبار، وله العديد من المُصنَّفات الحديثية التي أثرت علوم الحديث رواية ودراية، وتحقيق بعض مؤلفاته، وإخراجها للنَّاس، يبرز جانباً من علوم هذا الإمام وأمثاله، والتي منها " طرق حديث النبي r حيث كان في الحائط وما في معناه " حيث وضعه مؤلفه على طريقة الأجزاء وجمع كل طرقه وألفاظه عن الصحابةy في جزء واحد رواه بإسناده إليهم .وقد أبرز الجزء المكانة العلمية لمؤلفه ومدى تمكنه من هذا العلم، وقد ظهر ذلك جليا في كلامه على العلل واختلاف الطرق، وتوهينه لبعضها وتوهيمة لبعض رواتها. وقد جاء الجزء ثريا حافلا مشتملا على فضائل الخلفاء الراشدين وبشراهم بالجنة .وقد قدم الباحث بمقدمة وافية بيّن فيها ماهية الأجزاءالحديثية وطريقة التصنيفي عليها، وترجم للضياء المقدسي ترجمة وافية، ثم حقق الجزء على النسخة الخطية الأصل التي كتبها المصنف بيده، وخرج الباحث جميع الروايات التي وردت في الجزء على سبيل الاستقصاء ، مع الترجمة الوافية لرواتها ودراسة أسانيدها والحكم عليها وفق قواعد علم الحديث.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية